ممثل حركة حماس یلتقي بأهالي وعلماء السنة في محافظة خراسان الرضوية

سافر الدكتور خالد قدومي ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مدينتي تربت جام وتايباد في خراسان الرضوية والتقى ببعض علماء وأهل تلك المنطقة.

وبحسب تقرير العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح فرع خراسان الرضوية، فقد التقی الدكتور خالد قدومي ممثل حركة حماس في طهران، خلال زيارته إلى مدينتي تربت جام وتايباد في محافظة خراسان الرضوية، بأعضاء مكتب جماعة الدعوة والإصلاح في تربت جام وأئمة الجمعة للمدينة من السنة والشيعة، كما التقى إمام جمعة مدينة تایباد وأعضاء جماعة الدعوة والإصلاح مكتب تایباد والمصلین في مسجد مالك الملك وتحدث معهم.

وقال في لقاء مع أعضاء جماعة الدعوة والإصلاح في تربت جام وصالح آباد ومشهد: الإسرائيليون يعتقدون أن الفلسطينيين ليسوا بشراً ويجب أن تكون بلادهم دائما تحت احتلالهم، ووفقا للقوانين الدولية، من حق الذين هم تحت الاحتلال أن يدافعوا عن أنفسهم بأي وسيلة، وطريق الدفاع في بلادنا هو على شكلين، إما الطريق الديمقراطي أو الطريق القائم على القوة والإكراه، أي الدفاع عن الأرض، والذي يمكننا أن نفعل ذلك من خلال تقديم التضحيات. وأضاف: "لدينا نحو 7000 أسير في قبضة النظام الصهيوني، وليسوا جميعهم مجرمين، وأغلبهم من نسائنا وأطفالنا وفتياتنا البالغات من العمر 25 عاماً الذين يقعون في قبضة هذا الکیان المجرم والقاتل للأطفال.

وقال ممثل حماس في تجمع علماء تربت جام: أمريكا شنت حرباً دينية على فلسطين وأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته لفلسطين المحتلة ومشاركته في اجتماعات مجلس الوزراء الحربي، أضفی صبغة دینیة لحرب غزة بإعلانه أنه يدعم إسرائيل كيهودي، وفي الوقت نفسه، سارعت أمريكا وأوروبا إلى وصف أي انتقاد موجه للنظام الصهيوني بأنه معاد للسامية. 

وأكد قدومي أن أمريكا والصهاينة أنفسهم هم من بدأوا الحرب الدينية، ويؤكد علی ذلك التصريحات الأخيرة لمايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي، بأنه كمسيحي عليه واجب دعم النظام الصهيوني في هذه الحرب وأن أمريكا تعتبر هذه الحرب بمثابة حرب صليبية على غزة.

وذكر ممثل حماس أنه في حين أن الحكومة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية تشارك فعليا في الحرب وتقوم بذبح حقوق الإنسان والقيم الإنسانية من خلال دعم النظام الصهيوني في قتل الأطفال والنساء في غزة، فإنه من المنتظر أن یکون للعلماء دور هام في توضيح حقائق فلسطين بمشاركتهم في هذه الحرب النفسية والإعلانیة. وبعد ذلك شرح قدومي تطورات حادثة طوفان الأقصى، وأجاب على أسئلة الأعضاء.